كشف الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه عن كواليس صادمة من داخل نادي الاتحاد، تتعلق بملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم.
تقارير محلية وعالمية تؤكد أن الاتحاد اتفق مع المدير الفني الفرنسي لوران بلان للإشراف على الفريق الأول لكرة القدم لمدة موسمين، مع إمكانية التجديد لعام آخر.
وفي هذا السياق، أعلن جستنيه عبر حسابه على منصة "إكس" مساء الخميس، أن الإدارة الاتحادية تفاوضت مع 10 مدربين عالميين قبل الاتفاق مع بلان. وأشار الإعلامي المقرب من البيت الاتحادي إلى أن جميع هؤلاء المدربين رفضوا قيادة الاتحاد بسبب معرفتهم بسيطرة لاعب واحد فقط على القرارات داخل النادي، ملمحًا إلى المهاجم الفرنسي كريم بنزيما.
وأضاف جستنيه: "هؤلاء المدربون خافوا من أن يكون مصيرهم في الاتحاد مثل مدربين ورئيس سابقين راحوا ضحية هذا اللاعب"، لافتًا إلى أن المدرب الوحيد الذي وافق على العرض وصفه بـ"الفاشل".
المثير في الأمر أن جستنيه كان من ضمن المعارضين لتعاقد الاتحاد مع المدير الفني الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي تم التفاوض معه في الأيام الماضية؛ حيث قيل إن الصفقة توقفت بسبب رفض بنزيما.
جدير بالذكر أن الاتحاد قرر الاستغناء عن المدرب البرتغالي نونو سانتو، ثم نظيره الأرجنتيني مارسيلو جاياردو مؤخرًا، بسبب خلافهما مع كريم بنزيما. كما استقال لؤي ناظر من رئاسة مجلس إدارة شركة النادي "غير الربحية" بعد أيام قليلة من تزكيته، بسبب ما وُصف بتدخل المهاجم الفرنسي في ملف التفاوض مع المدير الفني الجديد.