شهدت مباراة نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024 بين أوروجواي وكولومبيا مواجهة خاصة بألوان ليفربول، حيث تألق لويس دياز وقاد منتخب بلاده كولومبيا للفوز، بينما عاش زميله في ليفربول، داروين نونيز، ليلة مخيبة للآمال بعد الخسارة بهدف نظيف والخروج من البطولة.
سجل جيفرسون ليرما هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 39، ليضع كولومبيا على بعد خطوة من المجد. في المقابل، عانى نونيز من إهدار العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتغيير مجرى المباراة لصالح أوروجواي، مما أثار استياء جماهير ليفربول التي شهدت تكرار نفس المشهد المحبط الذي عاشته خلال الأشهر الماضية.
من المؤكد أن مدرب ليفربول، آرني سلوت، تابع المباراة عن كثب للتعرف على ما يمكن أن يقدمه الثنائي الهجومي في الموسم القادم. أداء نونيز وضع المزيد من علامات الاستفهام حول قدرته على أن يكون ضمن نخبة المهاجمين في العالم، حيث لم يتمكن من استغلال الفرص المتاحة له بشكل فعّال.
على الجانب الآخر، شهدنا ما فعله أولي واتكينز، مهاجم أستون فيلا ومنتخب إنجلترا، في نصف نهائي يورو 2024 أمام هولندا، حيث سجل هدف الفوز في الوقت القاتل من أول فرصة أتيحت له. يجب على نونيز أن يتعلم من هذا الدرس ويدرك أن الفعالية أمام المرمى هي التي تصعد بالفرق إلى منصات التتويج.
بهذا الفوز، تقترب كولومبيا من تحقيق حلمها بالفوز بكوبا أمريكا، بينما ينتظر نونيز وفريقه أوروجواي فرصة جديدة لتحقيق النجاح في المستقبل.